الصورة حادة أكثر من أي جهاز آخر
الصورة التي تظهر على شاشة الايباد الجديد أصبحت حادة وساطعة بشكل مماثل بل أفضل من النموذجين الأخيرين من سلسلة الايفون. وهذا تسنى بفضل النوع الجديد من الشاشة “ريتينا” التي لم تكن قائمة في الايباد 2.
معالج جيد لممارسة الألعاب أيضاً
انه معالج ثنائي النواة بسرعة تردد 1.2 جيجا هيرتز، وهو لا يعتبر من أسرع المعالجات في السوق، إذ أن معالج من نوع Tegra 3 رباعي النواة يتفوق عليه بسهولة، وهو المعالج المعتمد في الجهاز اللوحي “ترانسفورمر برايم” من صنع شركة “أسوس”.
كاميرا أفضل من سابقتها
الايباد الجديد مزود بكاميرا خلفية جودتها 5 ميجا بيكسل في حين كانت هذه الكاميرا في الايباد السابق 3 ميجا بيكسل، وبمجرد التقاط صورة بالكاميرا الخلفية للجهاز نلاحظ على الفور أن جودتها تتفوق كثيرا عن الصور التي كنا نلتقطها بواسطة كاميرا الايباد 2، رغم أنها لا تضاهي صورة نلتقطها بواسطة الايفون 4 أس، ولكنها تبقى أفضل من صور الايباد 2 .
الصور بواسطة الايباد الجديد تبدو أكثر كثافة من الصور بواسطة الجهاز السابق، ولا ينبغي أن تكون مصورا محترفا كي تتأكد من الفارق الكبير في جودة الصور بواسطة الايباد الجديد.
لا يستخدم في شبكة الاتصال LTE
من غير الممكن أن يكون لدينا جهاز كامل الأوصاف بدون أي عيوب، هذا أمر يكاد يكون معدوما في عالمنا، ولهذا فإن عيوب الايباد الجديد غير خفية على أحد وأولها غير متعلق بالجهاز نفسه بقدر ما هو متعلق بالخدمات التي يتلقاها المستخدم في مختلف الدول، والحديث هنا عن إمكانية اتصال الجهاز بشبكات الاتصال من الجيل الرابع، وهو أمر غير متوفر في العديد من الدول العربية لغاية الآن، ولهذا ما فائدة أن تدفع ثمن جهاز متوفرة فيه هذه الخدمة ولا تستطيع استثمار الثمن الباهظ للجهاز في دولتك حيث لا خدمة كهذه.
العيب الثاني هو أن الايباد الجديد جاء أكثر سمكا من الايباد 2 بما يقارب من نصف ميليمتر، وهو بالتالي أثقل من سلفه بحوالي 50 غراما، ولكن هذين المؤشرين لم يتركا أي اثر عند اختبار الجهاز مع أن الاستخدام المتواصل للجهاز قد يترك أثرا على المستخدم.
وعلينا التنويه بأن حجم الأيباد الجديد رغم فارق نصف ميليمتر من حيث السمك يمكن لكل الأغلفة والكساءات المصنوعة للأيباد 2 أن تخدم الايباد الجديد كذلك.
خلاصة الموضوع :
بالرغم من عيوب الجهاز، إلا أنها لا تؤثر على المستخدم بدرجة تمنعه من اقتناء الجهاز، مع أننا لا ننصح من بحوزته جهاز الايباد 2 أن يستبدله بجهاز الايباد الجديد، لأن الفارق إذا استثنينا الصورة والمعالج فلا يستحق التبذير غير المبرر. ومن المستحسن الانتظار حتى يظهر الجهاز القادم من سلسلة الايباد كي يكون الفارق شاسعا بين الايباد 2 والجهاز القادم وعندها سيكون الانتقال إلى الجهاز الجديد آنذاك له ما يبرره.
أما من لا يزال يستخدم النموذج الأول من الايباد فعليه الاستفادة من قدرات الايباد الجديد ويقتنيه دون تردد كذلك الأمر لكل من ليس بحوزته جهاز كهذا أصلا وينوي اقتناء جهاز لوحي، ننصحه أن يقتني الايباد الجديد، ليس فقط بسبب العناصر التي استعرضناها هنا، وإنما بسبب التطبيقات العديدة المخصصة للأيباد في متجر “ابل” وهو ما لا يجده المستخدم في متاجر الأجهزة اللوحية بأنظمة تشغيل أخرى مثل الاندرويد.
المزيج الناجح بين مركبات الايباد الجديد والأداء الرائع للجهاز تجعله أفضل جهاز لوحي في السوق حاليا وان على الاندرويد وجوجل من ورائه أن يبذل الكثير من الجهد حتى يحقق ما جاء به الايباد الجديد من أداء وقدرات.
شاهدوا مقطع فيديو كيف تبدو الالعاب على الايباد الجديد: